مسيرة المسرح في مصر
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
اصناف
عادت فرقة الشيخ من تونس في أغسطس 1914، واتخذت مسرح برنتانيا مقرا لها، وعرضت به أيام عيد الفطر مسرحيات: «صلاح الدين الأيوبي»، و«عايدة»، و«حمدان».
85
وخصصت الفرقة أيام السبت والثلاثاء والخميس من كل أسبوع لعروضها. وبناء على هذا النظام توالت عروض الفرقة، ومنها: «غانية الأندلس»، «روميو وجوليت»، «اليتيمتين»، «الاتفاق الغريب»، «هملت»، «ملك المكامن»، «هناء المحبين»، «مغائر الجن»، «صلاح الدين الأيوبي».
86
أما عروض الفرقة خارج مسرح برنتانيا في هذه الفترة، فتمثلت في إقامة عدة عروض خيرية لإعانة العمال بتياترو دار الفنون الجميلة بالمحلة الكبرى في أوائل أكتوبر 1914، وعرض آخر لصالح لجنة الشبيبة الإسرائيلية بتياترو عباس في 7 / 10 / 1914، وعرض مسرحية «شهداء الغرام» في احتفال كازينو الكورسال يوم 23 / 10 / 1914.
87
وفي هذه الفترة أيضا اشتدت الحرب العالمية الأولى، وبدأ الكساد الفني للفرق المسرحية، وقل إقبال الجمهور على عروضها، فحاولت كل فرقة أن تشق طريقا ينقذها من الانهيار، فاتفقت ميول فرقتي الشيخ سلامة وجورج أبيض، وحاولا أن يعيدا تعاونهما السابق، ولكن بصورة اتحاد تام بين الفرقتين، ذلك الاتحاد الذي كان ميلادا ل «جوق أبيض وحجازي»، والذي أعلن بصورة عملية من خلال عرض مسرحية «صلاح الدين الأيوبي» يوم 24 / 10 / 1914 بمسرح برنتانيا،
88
وكان الجوق بإدارة سليم أبيض.
وقد رحبت الصحف المصرية بهذا الاتحاد، ومنها جريدة «مصر» التي قالت في 5 / 11 / 1914 تحت عنوان «التمثيل في مصر: أبيض وحجازي»:
نامعلوم صفحہ