مسيرة المسرح في مصر
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
اصناف
مريم سماط ممثلة دور تسبا.
بعد نجاح فرقة سلامة حجازي في تجربتها الثانية من خلال مسرحية «تسبا» أعادت الفرقة عروضها القديمة بدار التمثيل العربي، ومنها: «مظالم الآباء»، «ضحية الغواية»، «عائدة»، «مطامع النساء» - وقد خصص إيرادها لمساعدة طائفة الإسرائيليين القرائيين في 20 / 11 / 1905 - «اللص الشريف»، «الظلوم»، «هناء المحبين»، «ابن الشعب»، «السر المكنون» - وخصص دخلها لصالح جمعية الاتحاد الأخوي الإسرائيلية في 27 / 12 / 1905 «البرج الهائل»، «صدق الإخاء»، «غرام وانتقام»، «هملت»، «ملك المكامن»، «صلاح الدين الأيوبي».
25
غلاف مخطوطة مسرحية «مظالم الآباء».
أما عروض الفرقة خارج مسرحها - دار التمثيل العربي - فتمثلت في عرضين؛ الأول: «ابن الشعب» بمسرح زيزينيا بالإسكندرية، والآخر: «غانية الأندلس» بالأوبرا لصالح الجمعية الخيرية الإسلامية في 1 / 12 / 1905.
26
هذا بالإضافة إلى بعض التجديدات التي أدخلت في نظام ديكور عروض الفرقة، ومنها ما أخبرتنا به جريدة «الوطن» قائلة في 16 / 12 / 1905:
يمثل جوق حضرة الممثل الشهير والمطرب المبدع الشيخ سلامة حجازي رواية «ضحية الغواية» الشهيرة في دار التمثيل العربي. وقد أضاف إليها منظرا جديدا جليا من أوروبا، تظهر فيه شارلوت وراعول صاعدين إلى السماء، فلا غرابة إذا كان الإقبال مستمرا على هذا الجوق الفريد.
وفي 23 / 1 / 1906 مثلت الفرقة بدار التمثيل العربي ثالث مسرحياتها الجديدة، وهي «الجرم الخفي» تعريب فليتش أندريوني وفؤاد سليم.
27
نامعلوم صفحہ