مسيرة المسرح في مصر
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
اصناف
وتلك عن القلوب لها حديث
وأسرار تدق لها شئون
وما حركاتها إلا معان
بما يبديه تنبعث الشجون
فتنطق عن خبايا في الزوايا
بما تبدو به السر المصون
فيطمع بالمنى صبا تعنى
بمعناه وغايته المنون»
10
ويرجع الفضل الأول للقباني في إدخال عنصر الغناء بين فصول المسرحية أولا، ومن ثم إدخاله ضمن المشاهد التمثيلية ثانيا، وذلك في المسرح العربي في مصر؛ حيث كان المطربون يقدمون الغناء في الحفلات الخاصة والعامة بمصاحبة التخت الموسيقي بصورة منفردة، وقد كسر القباني هذه القاعدة عندما قدم بين فصول مسرحياته قطعا غنائية لعبده الحامولي وألمظ، ثم ضم إلى فرقته المطربين أمثال: محمد عبد العزيز، إبراهيم أحمد الإسكندراني، نديم الآلاتي، ليلى الشامية، ملكة سرور. ومن هؤلاء من كون فرقة مسرحية غنائية بعد ذلك، مثل الشيخ إبراهيم أحمد الإسكندراني الذي ألف جوق الترقي الأدبي عام 1902، ومنهم من كون تختا موسيقيا، مثل محمد عبد العزيز الذي عمل بمصاحبته في تياترو الشانزليزيه 1919.
نامعلوم صفحہ