مشیخہ بسیمہ
المشيخة الباسمة تخريج ابن حجر
اصناف
ولد بسبك العبيد في أول صفر سنة ثلاث وثمانين [وستمئة] وتفقه على أبيه هناك، ثم دخل القاهرة بعد القرن، فأخذ عن ابن الرفعة، وسمع من الدمياطي فأكثر، ودخل إلى دمشق فسمع من ابن الموازيني، وابن مشرف وغيرهما، وسمع من يحيى بن الصواف بعد أن حصل له الصمم فلقنه كلمة كلمة، وطلب بنفسه وقرأ الكثير، وخرج بعض شيء، ورتب ((طبقات العجلي)) رأيتها بخطه، ثم أقبل على الفقه، ومهر في الفنون، واشتهر صيته وعظم قدره، ودرس بالمنصورية وغيرها، إلى أن فوض له الناصر قضاء الشام في جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وسبع مئة فرحل إليه فاستمر به إلى أن فوضه لولده تاج الدين، ورجع إلى القاهرة في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين [وسبع مئة] فمات بها في جمادى الآخرة سنة ست وخمسين. وله التصانيف الشهيرة، والفتاوى الكثيرة، وقد أفرد له ولده ((ترجمة حافلة)) وخرج له أبو الحسين ابن أيبك ((معجما)) في مجلدة حدث به بحضرة المشايخ الكبار بدمشق.
84- علي بن عمر بن أحمد بن عبد المؤمن الصوري الأصل الصالحي.
صفحہ 96