ولد شيخنا أبو اليمن الكندي في شعبان سنة عشرين وخمس مائة، وتوفي يوم الاثنين سادس شوال سنة ثلاث عشرة وست مائة، ودفن بسفح جبل قاسيون، رحمه الله وإيانا. الشيخ التاسع (34) -[80001] أخبرنا الشيخ الإمام العالم قاضي القضاة أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل بن عبد الواحد بن علي الأنصاري الشافعي ، المعروف بابن الحرستاني، قراءة عليه وأنا أسمع، في يوم الاثنين سابع رجب سنة أربع وست مائة، قيل له: أخبركم أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر الإسفراييني، قراءة عليه وأنت تسمع، في رجب، سنة خمس وعشرين وخمس مائة، فأقر به، قال: أنبا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري، قدم علينا دمشق، في شهور سنة سبع وخمسين وأربع مائة، قال: أنبا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي، قراءة عليه في منزله في رمضان سنة تسعين وثلاث مائة، قال: أنبا أبو الحسين علي بن عبد الحميد الغضائري، بحلب، قثنا بندار، يعني محمد بن بشار، قثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حديث الجساسة بطوله، هكذا في كتابه (35) -[34] وأخبرنا به عاليا الشيخ أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الأصبهاني، وأبو إسماعيل داود بن محمد بن أبي منصور بن ماشاذه، إجازة، قالا: أخبرتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله بن أحمد بن القاسم الجوزدانية، قراءة عليها ونحن نسمع، وأخبرنا أبو إسماعيل عبد الرحيم بن محمد بن حيويه، إجازة، قال: أنبا أبو نهشل عبد الصمد بن محمد بن الفضل العنبري، قالا: أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، قال: أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: أنبا أبو الزنباع روح بن الفرج، وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح، وإسحاق بن إبراهيم القطان، المصريون، قالوا: أنبا يحيى بن بكير، قثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد على المنبر، فقال: " أيها الناس حدثني تميم الداري، أن ناسا من قومه كانوا في البحر في سفينة لهم، فانكسرت، فركب بعضهم على لوح من السفينة، فخرجوا إلى جزيرة في البحر، فإذا هم بامرأة شعثة سوداء لها شعر منكر، فقالوا: من أنت؟ قالت: أنا الجساسة، أتعجبون مني ؟ قالوا: نعم. قالت: فادخلوا القصر، فدخلوا، فإذا بشيخ مربوط بسلاسل، فسألهم: من هم؟ فأخبروه، فقال لهم: ما فعلت عين زغر؟ وما فعلت البحيرة؟ ونخلات بيسان، فأخبروه، فقال: والذي يحلف به لا تبقى أرض إلا وطأتها بقدمي إلا طيبة ".فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذه طيبة "
صفحہ 35