بسم الله الرحمن الرحمن رَبِّ يَسِّرْ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْفَاضِلُ الْمُحَدِّثُ الأَصِيلُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ ابْنُ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَمَذَانِيُّ الأَصْلُ الأَبَرْقُوهِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، فِي يَوْمِ الأَحَدِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ جُمَادَى الأُولَى، سَنَةَ تسع وتسعين وستمائة، بِالْجَامِعِ الطُّولُونِيِّ بَيْنَ الْقَاهِرَةِ وَمِصْرَ الْمَحْرُوسَتَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْعَالِمُ قُدْوَةُ الْمَشَايِخِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمُّوَيْهِ السَّهْرَوَرْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسمع، في أحد شهور سنة عشرين وستمائة، ببغداد، قال:
1 / 59