------------------------------ 1- من الناس من يظن أنهم براهمة لانتسابهم إلى إبراهيم عليه السلام وذلك خطأ فإن هؤلاء هم المخصصون بنفي النبوات أصلا ورأسا فكيف يقولون بإبراهيم عليه السلام؟ والقوم الذين اعتقدوا نبوة إبراهيم عليه السلام من أهل الهند فهم الثنوية القائلون بالنور والظلمة على رأس أصحاب الاثنين وهؤلاء إنما انتسبوا إلى رجل منهم يقال له براهم وقد مهد لهم نفي النبوات أصلا وقرر استحالة ذلك في العقول.
والبراهمة تفرقوا أصنافا فمنهم أصحاب البدوة ومنهم أصحاب الفكر ومنهم أصحاب التناسخ.
2- السمنية: قوم ينفون النظر والاستدلال ويقولون بقدم العالم وزعموا أنه لا معلوم إلا من جهة الحواس الخمس وأنكر أكثرهم المعاد والبعث بعد الموت وقال فريق منهم بتناسخ الأرواح في الصور المختلفة وأجازوا أن ينقل روح الإنسان إلى كلب وروح الكلب إلى إنسان.
راجع التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين ص149. راجع الفرق بين الفرق ص270
3- هو مسعود بن عمر بن عبدالله التفتازاني سعد الدين، من أئمة العربية والبيان والمنطق، ولد بتفتازان عام 712 ه من بلاد خراسان وأقام بسرخس وأبعده تيمور لنك إلى سمرقند فتوفي فيها ودفن في سرخس كانت في لسانه لكنة.
من كتبه (تهذيب المنطق، والمطول في البلاغة، ومقاصد الطالبين، وإرشاد الهادي) وغير ذلك كثير وكانت وفاته عام 793 ه.
راجع بغية الوعاة 391 ومفتاح السعادة 1: 165 والدرر الكامنة 4: 350 وآداب اللغة 3: 235 ودائرة المعارف الإسلامية 5: 339.
4- هو مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب الحنفي الوائلي أبو ثمامة متنبئ من المعمرين، وفي الأمثال ((أكذب من مسيلمة)) ولد ونشأ باليمامة بوادي حنيفة في نجد وتقلب في الجاهلية بالرحمن وعرف برحمان اليمامة ولما ظهر الإسلام ودانت بذلك العرب جاءه وفد من بني حنيفة فأسلم الوفد، ادعى النبوة فأرسل إليه أبو بكر الجيوش بقيادة خالد بن الوليد فقضى عليه عام 12 ه.
صفحہ 8