مشارق أنوار العقول
مشارق أنوار العقول
اصناف
6 - روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) وبالجملة فإن الروايات الدالة على الخلود في النار لمرتكبي الكبائر أكثر من أن تحصى تدل تارة على الخلود بصريح اللفظ وتعبر تارة عنه بحرمان الجنة أو عدم شم ريحها ومحصلها واحد وإذا كانت الروايات في الخلود متعارضة فحسبنا أن نتمسك بما اعتضد بالكتاب العزيز ونسكت عما تعارض معه والله وراء القصد وهو تعالى ولي التوفيق. (سماحة المفتي).
[2] هو مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء، البلخي أبو الحسن من أعلام المفسرين، أصله من بلخ انتقل إلى البصرة، ودخل بغداد فحدث بها وتوفي بالبصرة، كان متروك الحديث.
من كتبه (التفسير الكبير) و(نوادر التفسير)، والرد على القدرية ومتشابه القرآن، والناسخ والمنسوخ، والوجوه والنظائر، توفي عام 150 ه.
راجع وفيات الأعيان 2: 12 وتهذيب 10: 279 والأزهرية 1: 207 وميزان الاعتدال 3: 196 وتاريخ بغداد 13: 160.
[3] هو جهم بن صفوان السمرقندي أبن محرز، من موالي بني راسب رأس الجهمية قال الذهبي: الضال المبدع هلك في زمان صغار التابعين وقد زرع شرا عظيما، كان يقضي في عسكر الحارث بن سريج الخارج على أمراء خراسان فقبض على نصر بن سيار فطلب جهم استبقاءه قال نصر: لا تقوم علينا مع اليمانية أكثر مما قمت وأمر بقتله فقتل عام 102 ه.
راجع ميزان الاعتدال 1: 197 ولسان الميزان 2: 142 وخطط المقريزي 2: 349، 351.
[4] سورة الجن آية رقم 23.
[5] سورة البقرة آية رقم 81.
[6] سورة النساء آية رقم 93.
[7] سورة الانفطار آية رقم 14.
[8] سورة عبس آية رقم 42.
[9] سورة الجاثية آية رقم 21.
[10] سورة الفرقان آية رقم 68.
[ 11] سورة الجن آية رقم 23.
صفحہ 152