============================================================
وأما الخاتمة: فتشتمل على قسمين: القسم الأول: فيما لا بد للمجاهد من معرفته، من الأحكام، والآداب الشرعية.
الاوالثاني: في نبذ مختصرة، من المكايد، والحيل الحربية.
الاوإلى ذي الغنى المطلق أمد كف الفقر المحقق، أن يجعلني فيه من الخلصين، وبأذيال كرمه العام، أعلق يد الفاقة والإعدام أن يجعله ذخيرة لي وم الدين، وبباب عفوه الغزير أقف وقفة المعترف بالعجز والتقصير، سائلا ستر العيوبي جمعا، وإليه أضرع أن لا يجعلني من: الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون آنهم يحسنون صنعا(1).
الا من فيضه الجم، أسأل المعونة، على حزن(2) الأمر وسهله(2)، وفيما خص وعم، أتوكل عليه وأعتصم بحبله، وهو حسبي ونعم الوكيل.
(1) اقتباس من سورة الكهف: اية 104 (2) الحزن: ما غلظ من الأرض. الصحاح: 2098/5.
(3) السهل: ضد الحزن. القاموس المحيط: 398/3.
صفحہ 79