============================================================
الباب السادس في فضل الغدو والرواح في سبيل الله تعالى اقال الله تعالى: ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون}(1).
23 - وعن آنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله ل قال: الغدوة في سبيل الله، أو روحة خير من الدنيا وما فيها. ولقاب قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد - يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من اهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا، ولنصيفها على ال اسها خير من الدنيا وما فيها). رواه البخاري وهذا لفظه، ومسلم باختصار.
الغذوة بفتح الغين المعجمة، هي: المرة الواحدة من الذهاب.
الوالروحة : بفتح الراء هي : المرة الواحدة من المجيء.
اوقال النووي في شرح مسلم: الغدوة: السير أول النهار إلى الزوال الالروحة: السير من الزوال إلى اخر النهار، قال: ومعناه، أن الروحة يحصل بها هذا الثواب، وكذا الغدوة، والظاهر أنه لا يختص ذلك بالغدو أو الرواح من (1) سورة التوبة: الآية 121 235- فتح الباري: برقم 2796؛ كتاب الجهاد، باب الحور العين وصفتهن: 15/6؛ وبحوه: برقم 2568، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار: 418/11؛ ومختصرا: برقم 2792، كتاب الجهاد، باب الغدوة والروحة في سبيل الله: 13/6.
- ومسلم: برقم 1880، كتاب الإمارة، باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله: .1499/3 223
صفحہ 224