مشارق الأشواق

ابن النحاس d. 814 AH
199

============================================================

الا قول: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة" الحديث. رواه اا بو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه.

193 - ورواه آحمد من حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه إلا أنه اقال فيه: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة حرم الله على وجهه النار".

اافاواق الناقة: هو ما بين رفع يدك من ضرعها وقت الحلب ووضعها، وقيل: هوقدر ما تحلب فيه، وقيل غير ذلك، وتقدم(1).

194 - وخرج الطبراني عن أبي المنذر رضي الله عنه (2) أن رجلا جاء إلى النبي لة فقال: يا رسول الله! إن فلانا هلك فصل عليه، فقال عمر: إنه فاجر، فلا تصل عليه، فقال الرجل: يا رسول الله! ألم تر الليلة التي صبحت اا فيها في الحرس، فإنه كان فيهم، فقام رسول الله يلة فصلى عليه، ثم شيعه، احتى جاء قبره قعد، حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات، ثم قال: يثني والترمذي مختصرا، أبواب فضائل الجهاد، باب من جاء فيمن سأل الشهادة: .1033 والمجتبى، كتاب الجهاد، ثواب من قاتل في سبيل الله فواق ناقة: 25/6 - 26.

- وابن ماجه نختصرا: رقم 2792، كتاب الجهاد، القتال في سبيل الله 933/2- .934 - وموارد الظمان، كتاب الجهاد، باب في فضل الجهاد: ص 385.

الاوتمام الحديث: "ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا، ثم مات أوقتل فإن له أجر شهيد". ولفظ المؤلف لأبي داود، وعنده زيادة لابن المصفى يعني أحد رواته.

الا كت على الحديث المنذري، وفيه عنعنة بقية بن الوليد، وقد نسبوه إلى التدليس عن الضعفاء.

الاوفي رواية الترمذي عنعنة ابن جريج، ولكنه صرح بالتحديث عند النسائي وابن ماجه.

193- المسند:/387.

(1) انظر: ص 152.

194- مرسل، قال الهيثمي: وفيه يزيد بن تعلب ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات، انتهى. مجمع الزوائد: 276/5.

) أبو المنذر تابعي من الثانية أرسل حديثه فذكره بعضهم في الصحابة، مد. تقريب التهذيب: ص 428.

وذكره أبو داود في المراسيل له لوحة 17، مما يدل على آنه ليس صحابيا.

198

صفحہ 199