مشارق الأشواق

ابن النحاس d. 814 AH
193

============================================================

172- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال لي الا اسول الله : "أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي؟" قلت: الله ورسوله علم فقال: "المهاجرون يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فتقول هم الخزنة: أو قد حوسبتم؟ قالوا: بأي شيء نحاسب وإنما كانت أسيافنا على الاعواتقنا في سبيل الله، قال: فيفتح هم فيقيلون فيها أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس". رواه أحمد، والطبراني، وأبو عوانة في صحيحه، والحاكم وقال: يح على شرطهما.

173- وعنه أيضا قال: سمعت رسول الله چل يقول: "إن أول ثلاثة تدخل الجنة الفقراء المهاجرين(1) الذين تتقى بهم المكاره، إذا أمروا سمعوا الا و اطاعوا، وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يوت وهي في صدره، وإن الله تعالى يدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها فيقول: أين ال عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي؟ ادخلوا الجنة الا ايدخلونها بغير حساب ولا عذاب وتأتي الملائكة، فيقولون: ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار ونقدس لك، من هؤلاء الذين أثرتهم علينا؟ فيقول: هؤلاء الذين الاابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

172- صحيح، مسند آحمد: 168/2 رواه بنحوه بسندين وفيى آحدهما معروف بن سويد الجذامي، وقال الحافظ عنه: مقبول؛ وفي الآخر ابن لهيعة.

ومسند آبي عوانة، كتاب الجهاد، باب ثواب الفقير الذي يجاهد في سبيل الله: 945، وإسناده صحيح على شرط مسلم.

- والحاكم في المستدرك: 70/2، ووافقه الذهبي: (1) في المسند: "إن أول ثلة تدخل الجنة، الفقراء المهاجرين".

(2) اقتباس من سورة الرعد: آية 24.

173- مسند آحد: 168/2، وفيه ابن لهيعة، ولم آجده في كشف الأستار.

وموارد الظمان كتاب الزهد، باب ما جاء في الفقراء: ص 135، وتقدم؛ المستدرك: 71/2- 72، ووافقه الذهبي؛ واللفظ لأحمد، إلا الجملة الأولى، ولم أدر أيهما محرف عن الآخر.

192

صفحہ 193