مشارق الأشواق

ابن النحاس d. 814 AH
191

============================================================

166 - وعن آنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملة: ال امن غزا غزوة في سبيل الله فقد أدى إلى الله عز وجل جميع طاعته: فمن شاء ليؤمن ومن شاء فليكفر}(1). خرجه ابن عساكر، وقال: هذا حديث حسن.

167- وعن آبي بكر بن آبي موسى(2)، قال: سمعت آي الاوهو بحضرة العدو- يقول: قال رسول الله ولة: "إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف"، فقام رجل رث الهيئة(2) فقال: يا آبا موسى آنت سمعت الار سول الله ة يقول هذا؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه، فقال : أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل. رواه مسلم وغيره.

16 - وروى ابن المبارك، عن الحارث بن عبيد(4)، حدثنا أبو عمران الجوني (5)، قال: بينا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مصاف العدو بأصبهان إذ قال: سمعت رسول الله لة يقول: "إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف"، فقام شاب قد خرق الظهور كمي قبائه(2)، فقال: كيف قلت يا آبا موسى؟

الا ف أا اعاد عليه الحديث، فالتفت الشاب إلى أصحابه فسلم عليهم تم دخل تحتها.

قوله: تحت ظلال السيوف، قال الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد في (1) اقتباس من سورة الكهف: آية 29.

167- مسلم رقم 1902 كتاب الامارة، باب ثبوت الجنة: 1511/3.

(2) آبو بكر بن آبي موسى الأشعري اسمه عمرو أو عامر ثقة من الثالثة، مات سنة ست ومائة وكان أسن من أخيه أي بردة. ع. تقريب التهذيب: ص 397.

(3) رث هيئة الرجل قبحت وهانت. المعجم الوسيط: 328/1، ط الثانية.

168- كتاب الجهاد: 188/2.

(4) الحارث بن عبيد الإيادى بكسر الهمزة بعدها تحتانية، أبوقدامة البصري، صدوق طىء، من الثامنة ختم دت. تقريب التهذيب: ص60.

5) عبد الملك بن حبيب الأزدي أو الكندي أبو عمران الجوني مشهور بكنيته، ثقة، من كبار الرابعة، مات سنة ثمان وعشرين، وقيل: بعدها، ع تقريب التهذيب: ص 218.

2) آي: متستر بقبائه.

190

صفحہ 191