============================================================
خطب الناس بتبوك: "ما في الناس مثل رجل أخذ رأس فرسه يجاهد في بيل الله، ويجتنب شرور الناس، ومتل رجل بادي، وفي رواية نائي في نعمن، قري ضيفه ويعطي حقه).
1- وعن أبي الخطاب (1)، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، اان رسول الله ة خطب الناس عام تبوك وهو مضيف ظهره إلى نخله فقال: "ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس، إن من خير الناس رجل عمل في الا بيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى ياتيه الموت، وإن الامن شر الناس رجل(2) فاجر يقرأ كتاب الله لا يرعوى(3) إلى شيء منه". رواه النسائي والبيهقي في السنن.
0- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت عند الار سول الله چلية فجاء رجل فقال: يا رسول الله، آي الناس خير منزلة عند الله ال عز وجل بعد آنبيائه وأصفيائه؟ قال: "المجاهد في سبيل الله عز وجل بنفسه وماله ااح تأتيه دعوة الله عز وجل وهو على متن فرسه أو اخذ بعنانه". قال: ثم من نبي الله قال: "فخط(4) بيده، وقال امرؤ بناحية يحسن عبادة الله عز وجل الاويدع الناس من شره". قال: فأي الناس شر عند الله منزلة عز وجل؟ قال: "المشرك بالله"، قال: ثم من؟ قال: "ذو سلطان جائر يجور عن الحق وقد مكن 2] له"./ رواه عبد الله بن المبارك ورجال إسناده ثقات إلا أن تابعيه لم يسم:.
105- المجتبى، كتاب الجهاد، فضل من عمل في سبيل الله على قدمه، 11/6- 12 والبيهقي في السنن، كتاب السير، باب فضل الجهاد في سبيل الله: 160/9.
والحاكم في المستدرك كتاب الجهاد، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي: 67/2- 68، وما أدري من آين جاءته الصحة؟
اولفظ المؤلف موافق للحاكم، إلا أنه قال في أوله: قام عام تبوك خطب الناس.
(1) أبو الخطب المصري، مجهول من الثالثة، س. تقريب التهذيب: ص404.
(2) هكذا في كل السخ، وهو جائز، واسم إن ضمير الشأن.
(3) ارعوى عن القبيح، مثل ارتدع، انتهى. المصباح: ص 231.
106- الجهاد لابن المبارك: 157/2.
(4) عند ابن المبارك: فخبط.
156
صفحہ 157