کتاب المشاعر
كتاب المشاعر
تحقیق کنندہ
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1420 - 2000م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 68 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
کتاب المشاعر
صدر الدين محمد الشيرازي d. 1050 AHكتاب المشاعر
تحقیق کنندہ
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1420 - 2000م
المشعر الأول في إثبات الواجب جل ذكره وفي أن سلسلة الوجودات المجعولة يجب أن تنتهي إلى واجب الوجود (104) برهان مشرقي وهو أنا نقول: الموجود إما حقيقة الوجود أو غيرها. ونعني بحقيقة الوجود ما لا يشوبه شيء غير صرف الوجود من حد أو نهاية أو نقص أو عموم أو خصوص وهو المسمى بواجب الوجود. فنقول: لو لم يكن حقيقة الوجود موجودة لم يكن شيء من الأشياء موجودا. واللازم بديهي البطلان فكذا الملزوم. أما بيان الملازمة فلأن ما عدا حقيقة الوجود إما ماهية من الماهيات أو وجود خاص مشوب بعدم أو نقص وكل ماهية غير الوجود فهي بالوجود موجودة لا بنفسها. كيف ولو أخذت بنفسها مطلقة أو مجردة عن الوجود لم تكن بنفسها نفسها فضلا عن أن تكون موجودة لأن ثبوت شيء لشيء فرع على ثبوته في نفسه فهي بالوجود موجودة.
وذلك الوجود إن كان غير حقيقة الوجود ففيه تركيب من الوجود بما هو وجود ومن خصوصية أخرى. وكل خصوصية غير الوجود فهي عدم أو عدمي وكل مركب متأخر عن بسيطه مفتقر إليه والعدم لا دخل له في موجودية الشيء وتحصله وإن دخل في حده ومعناه.
وثبوت أي مفهوم كان لشيء وحمله عليه سواء كان ماهية أو صفة أخرى ثبوتية أو سلبية فهو فرع على وجوده. والكلام عائد إلى ذلك الوجود أيضا فيتسلسل أو يدور أو ينتهي إلى وجود بحت لا يشوبه شيء. فظهر أن أصل موجودية كل شيء موجود وهو محض حقيقة الوجود الذي لا يشوبه شيء غير الوجود.
صفحہ 95