85

مساوئ الأخلاق ومذمومها

مساوئ الأخلاق ومذمومها

تحقیق کنندہ

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

ناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

پبلشر کا مقام

جدة

٢١٦ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عُمَرَ: «أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيَّ، جَاءَ يَشْكُو إِلَيْهِ عَامِلًا مِنْ عُمَّالِهِ، فَأَخَذَ الدِّرَّةَ، فَضَرَبَهُ حَتَّى أُنْهِجَ» قَالَ أَبُو عُبَيْدٌ: " أُنْهِجَ: هُوَ النَّفَسُ، وَالْبَهْرُ الَّذِي يَقَعُ عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْإِعْيَاءِ عِنْدَ الْعَدْوِ، وَمُعَالَجَةِ الشَّيْءِ حَتَّى يَنْبَهِرُوا «، وَنَرَى أَنَّ عُمَرَ إِنَّمَا ضَرَبَ سُلَيْمَانَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْرِفَ صِدْقَهُ مِنْ كَذِبِهِ، أَنَّهُ أَرَادَ تَأْدِيبَهُ، لِيُنَكِّلَهُ عَنِ السِّعَايَةِ بِأَحَدٍ إِلَى سُلْطَانٍ، أَوْ كَرِهَ الطَّعْنَ عَلَى الْأَمْرِ، لَا أَعْرِفُ لِلْحَدِيثِ وَجْهًا غَيْرَ هَذَيْنِ»
٢١٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبْعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: " قَالَ بَعْضَ الْحُكَمَاءِ: الصِّدْقُ يَزِينُ كُلَّ إِنْسَانٍ إِلَّا السَّاعِيَ، فَإِنَّهُ أَخْبَثُ مَا يَكُونُ إِذَا صَدَقَ، فَمَا ظَنُّكَ بِإِنْسَانٍ يَشِينُهُ الصِّدْقُ "

1 / 110