مصلحہ کبریٰ
المأساة الكبرى: رواية تشخيصية في الحرب الحاضرة
اصناف
المستشار (له) :
ولا سيما على الإمبراطور، فالأرشيدوق صديقه الحميم، وهذا هو السبب الذي لأجله اخترت أن تكون الجناية عليه، حتى إذا لانت النمسا ما لان الإمبراطور، ووقعت الحرب لا محالة.
كبير الجواسيس (للمستشار) :
كن مطمئنا، فمنذ الآن تستطيع السياسة أن تعتبر الصرب جانية.
المستشار :
بالحقيقة إن قوة ألمانيا الهائلة هي في جاسوسيتها المنظمة.
المنظر الثاني (الخادم - كبير الجواسيس - المستشار - ناظر الخارجية - غيليوم)
المستشار (في مكتبه قلقا) :
اليوم موعد وصول الأرشيدوق إلى سراجافو، مسكين الأرشيدوق هذا اليوم عليه يوم بؤس، ولكن هل توجد حيلة أخرى لتحقيق رغبة الإمبراطور وإشراك النمسا في الحرب؟ ألا يكون الإمبراطور يرمي إلى ذلك، حتى اختار هذه الفرصة وأوصاني أن أتذكر بسمارك؟ مع أن الأرشيدوق صديقه، ولكن أية صداقة تقف في سبيل مطامعه التي لا حد لها؟! ولقد أحسنت في أن أوصيت كبير الجواسيس بالكتمان، حتى على الإمبراطور نفسه، فالحكمة تقتضي ذلك، ولو أن العمل ينطبق على مرامي الإمبراطور. والحكمة وإن كانت تقرأ ما بين السطور، وتعلم ما في طي الصدور، إلا أنها في السياسة تطلب دهاء كثيرا. (يدخل الخادم ويستأذن لكبير الجواسيس.)
كبير الجواسيس (للمستشار) :
نامعلوم صفحہ