وقد قال تعالى في غير موضع: {الله لا إله إلا هو}.
فالتوحيد ضده الشرك وهو أن يشرك مع الله غيره في الربوبية، أو العبادة أو يجعل إله غيره.
والناس في ذلك أربعة أقسام:
الأول: الموحد بقوله وقلبه وفعله.
الثاني: المشرك بقوله وقلبه وفعله.
الثالث: الموحد بقلبه دون لسانه.
الرابع: الموحد بلسانه دون قلبه.
فأما القسم الأول: وهو الموحد بقوله وفعله فهذا هو خلاصة الخلق وهو الذي ورد في :
1- الحديث الصحيح: ((من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة)).
وأما القسم الثاني: وهو المشرك قولا وفعلا فهذا كافر، لا يحكم له بالإسلام.
صفحہ 47