============================================================
كما يتعلق تحفيظك الله بحفظتك (1) لئلا تسمعيني ملامة، كما لم يخرج حدوث معنى "أخيرني" (2) في " أرايتك" لما كانت تستعمل كثيرا عند السؤال عن أنه فعل يتعدى إلى مفعولين ، قصار قولك : أرأيت زيذا أبو من هو، الاستفهام فيه في موضع المفعول الثاني وإن كان المراد به "أخبرني" ، إلا أن الرفع الذي جاز في قولهم "أرآيت زيدا أبو من هو" لم يجز فيه (2) .
والقول في قعدك الله ، كالقول في: عمرك الله ، كأن المعنى : تقعيدك الله ، أي : حفظتك الله تحفيظا كتحفيظك إياه نفسك، وليس من "القعود) الذي هو خلاف "القيام" ، ولكنه من قوله { عن اليوين وعن الشمال قعيد} (4) ، أي : حافظ ، يبين ذلك قوله ما يلفظ من قؤل إلا لديه رقيب عتيد} (5). وقد جاء في الشعر : قعيدك الله ، قال (2) : قعيدكما الله الذي أنتما له ألم تسمعا بالبيضتين المناديا فهذا ليس على حذف الزوائد، ولكن ك"النكير" من أنكرت(2)، و"الثذير" من أنذرت، أو يكون وضع فعيلا موضع فعل ؛ ألا ترى أن سيبويه قد قال : "إنهم يستغنون (4) بفعلة ، نحو الركبة والجلسة ، عن المصادر" (4). وقال (10) : (1) بحفظتك : ليس في غ (2) س: أخبر.
(2) انظر الكتاب 1: 239 - 240 والتعليقة ا: 158 (4) سورة ق: 17.
5) سورةق: 18.
(6) تقدم في المسألة الثاثة.
(7) غ : نگرت.
(8) س : انهم قديستغنون.
(9) الكتاب4 :44 . وهذا معنى قوله لا لفظه .
(10) تقدم في المسألة الثالثة.
صفحہ 88