مسائل شیرازیت

ابن احمد فارسی d. 377 AH
27

============================================================

وكثيرا ما يستعمل مع الأول والأولى الآخر والآخرة (1)، كقوله تعالى له الحمد في الأولى والآخرة) (2) ، قيل: ( الآخرة) قوله تعالى ( الحمد لله الذي أنهب عنا الحزن} (2)، والأولى قوله { الحمد لله الذري هدانا لهذا) (4)، وقال هو الأول والآخر)(5)، ومثله (2) فاخله الله نكال الآخرة والأولى} (2) ، قيل : إن إحداهما قوله تعالى ({ ما علمت لكم من إله غيري) (8 ، والأخرى (أنا رئكم الأغلى)(6)، وقال وقالت أولاهم لأخراهم (10) .

وهذا حسن شائع (11) . يدل على ذلك قول أمية (12) : وقد علمنا لوان العلم ينفعنا أن سوف تلحق أخرانا بأولانا وهو جاهلي . وليس كثرة الشيء في الاستعمال بدال (12) على أن ما عداه لا يستعمل؛ ألا تراهم (14) يزعمون أن ( ثالث ثلاثة) في الاستعمال أكثر من (1) س : والأولى والآخر.

(2) سورة القصص: 70.

(3) سورة فاطر: 34.

(4) سورة الأعراف : 43 .

(5) سورة الحديد: 3: (2) س : وقال.

(7) سورة النازعات: 25.

(8) سورة القصص: 38.

(4) سورة النازعات : 24.

(10) سورة الأعراف : 39.

(11) س : سائغ (12) هو أمية بن أبي الصلت . والبيت في ديوانه ص 517 وايضاح الشعر ص 459 والخزانة 1: 1248 عند الشاهد 36) عن الأغاني .غ : يلحق.

(13) س: يدل.

(14) س : ألا ترى أنهم.

صفحہ 27