============================================================
فالقول : إنه إنما أنث لما قصد به (1) الآلهة ، وأريدت بها، فأنيت الكلمة على تانيثها . (يقوي ذلك قوله في الأخرى يريدون أن يتحاكموا إلى 1051 الطاغوت وقد أيروا أن يكقروا به} (2) ، فجاء على التذكير ، وقوله واللين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم} (3) ، والإفراد (4) فيه مع إرادة الجمع به دلالة بينة على أنه مصدر، كقوله (5) : فهم رضا، وهم عدل وجمعه الحسن فيما روي عنه من قراء ته (1) { الطواغيت } (4) كما تجمع (4 بعض المصادر، نحوالخلوم والألباب، قال جرير(4): هل ون حلسوم لأقوام فينذرهم ما جرب الناس من عضي وتضريي (1)ع: بها.
(2) سورة التساء: 10 .
(3) سورة البقرة: 257.
(4) س : فالافراد.
(5) هذه قطعة من قول زهير بن أبي سلسى : متى يشتجر قوم يقل سروائهم مم بننا، فهم رضا، وهم عدل وهو في شعره بشرح الأعلم ص 38 . السروات : جمع سراة، وسراة : جمع سري والسري : الشريف . وهم بيننا : هم الحاكمون بينتا. ورضا : مرضيون. ورضا وعدل: مدران (6) غ - من قراآية . س : في قرآنه.
(7) تقدم تخريجها قبل قليل (8) ديوانه ص 128. وآخره في س : من عض وتضريس: 5
صفحہ 205