============================================================
ومن جعل "يطغى" (1) من طفيت جاز على قياس قوله أن يكسر التاء (1) فيقول : تطغى (2)، كما تقول : تعلم . ومن قال "طفا" لم يجز كسر حرف المضارعة في قوله.
فأما قوله تعالى { كذبت ثمود بطفواها) ()) فالأوجه فيها أن تكون الواو منقلبة عن الياء (15 كما انقلبت واوا في الرعوى(1) والتقوى(1) والبقوى3 ، وهي من الياء ، وكذلك جميع ما كانت اللام (2) منه ياء ، إذا ينتي منه قعلى قلبت الياء فيه واوا ، فإن كانت صفة لم يقلبوا، كقولهم : خزيا (1)، ورئا، ولو كانت "" اسما (11) لكانت رؤى ، ومن ثم قالوا لهذا النجم : العوى (11) ، وهو ون (104) عويت، قلبوا اللام التي هي ياء واواكما قلبوها في التقوى ونحوه . ومن /قال "ايطغو كانت الواو(12) في قوله تعالى ل{ بطغواها} لام الفعل ، كالد غوى والعدوى.
(1) غ : تطفى.
(2) س: الياء: (3) س : يطغى (4) سورة الشمس: 11.
(5)غ : من الياء.
(6) الرعوى : رعاية الحقاظ للعهد.
(7) غ : والطغوى.
(8) البقوى : الإيقاء.
(9) اللام منه ياء ، إنا بني منه فغلى قليت الياء فيه واوا، فإن كانت : سقط من س (10) س: جزيا.
(11)غ: صفة (12) العوى : نجم من منازل القمر، يمد ويقصر ، والقصر اكثر وافصح.
(13) س: اللام.
20
صفحہ 202