============================================================
التنزيل وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} (1). وإن جعلت المحذوف نكرة كان موضع (بأنماط) وصفا ، كأنه : ظعنا بأنماط .
وأما قوله عاليهم ثباب سندس} (2) فقد قري بنصب الياء وإسكانها (2).
فمن نصب فعلى الحال . والعامل في الحال لا يخلو من أن يكون ولقاهم نضرة وسرورا}(4)، أو قوله وجزاهم بما صبروا جنة} (5) ، أو من قوله { ويطوف عليهم ولدان مخلدون}(6) معنى التخليد (1) ، أو { ويطوف عليهم}، فيكون التقدير: لقاهم نضرة عاليا لهم ثياب سندس، أو : جزاهم جنة عاليا لهم الثياب، أو : يطوف عليهم ولدان عاليا لهم الثياب ، فيكون الحال للمطوف عليهم دون الولدان ، كما أنه في الوجهين الأولين لهم . ولو جعلته حالا من الضمير في مخلدون كان (4) الضمير في قوله { عاليهم} للولدان دون المطوف عليهم. واسم الفاعل في جميع هذه الوجوه في تقدير الانفصال، مثل مستقبل اوديتهم (4) ونحوه، و(الثياب) مرتفعة باسم الفاعل (10) ، إلا أن علامة التأنيث (1) سورة المائدة : 11 (2) سورة الإنسان: 21.
(3) إسكان الياء قراءة نافع وحمزة والمفضل عن عاصم، وفتحها قراءة بقية السبعة السبعة ص164.
(4) سورة الإنسان : 11.
(5) سورة الإنسان: 12.
(1) سورة الإنسان: 19.
(7) زيد هنا في س : فإن (8) س : لكان .
(9) سورة الأحقاف : 24.
(10) س : لاسم الفاعل.
صفحہ 123