============================================================
(59) كما بتسع في غيره ، فيقال : (زيد على الجبل، كما يقال : زيد في الحبس، فيكون وعاء له، وعليه دين، كما يقال : أنا في حاجتك . وأنا في الصلاة" : وقديحذف الجار الذي هو (على) ، كما يحذف غيره من هذه الحروف ، قالوا : عزه، وعزعليه ، قال (1) : وعز عليهم بيعها واغتصابها وقال آخر (11 : كأنها واضح الأقراب في لقح أسمى بهن، وعزيه الأنساصيل الماهو: عزت عليه ، فحذف الحرف، وأوصل الفعل الى المفعول.
وقال تعالى (3) : { قوارير (15) قوارير من فضة قدروها تقديرا (1)، فالمعنى - والله أعلم - أن الملائكة وخزنة الجنة قدروها على قذر ريهم (5) . وقري قدروها تقديرا}(1) ، كأنه من : قدرت على الشيء ، وقدرني زيد عليه ، (1) هو أبو ذؤيب الهذلي . وصدر البيت : ("فطاف بها أبناء آل معتبه . وهو في شرح أشعار المذليين ص 47 . بها : أي بالخمر. وأبتاء آل معثب : من ثقيف وعز عليهم بيعها : غلا عليهم شراؤها (2) هو الأخطل يصف امرأة . وقد تقدم البيت في المسألة الخامسة . س : وغذته الأناصيل: (3) س : ومن قال.
(4) سورة الإنسان : 16-15 (5) في النسختين : ربهم . وكذا في الموضع التالى . صوابه في البحر المحيط 8: 389.
(6) قرأ هذه القراءة علي وابن عباس والسلمي والشعبي وابن أبزى وقتادة وزيد بن علي والجحدري وعيد الله ين عيد بن عمير وأبو حيوة وعباس عن أبان والأصمعي عن ابي عمرر وابن عند الخالق عن يعقوب . البحر المحيط 8: 389.
صفحہ 110