مسائل القاسم الرسی
مسائل القاسم الرسي
اصناف
فعلي مولاه ومن كنت وليه فعلي وليه)؟ (1).
فقال : تأويله من كنت ناصره فعلي ناصره ، وذلك أن المولى في لسان العرب هو النصير.
176 وسألت : عن قول الله عز وجل : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) [الفتح : 18]؟
فقال : ( لقد رضي الله عن المؤمنين ) فكل مؤمن زكي ، بايعه مصطفى عند الله رضي ، بايعه تحت الشجرة ، فقد رضي الله عنه كما قال لا شريك له.
177 وسألت : عن قوله سبحانه : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) [المائدة : 3]؟
فقال : إكمال الله لدينهم : فإسلامهم ، ما فصل الله لهم في كتابه من حلالهم وحرامهم ، وذلك بعد إكمال الله لا شريك (2) له في تحريمه وتحليله ، وقد قيل : إن هذه الآية نزلت في حجة الوداع ، والحج آخر ما نزلت فريضته.
178 وسألت : ما الذي ادعت فاطمة رضي الله عنها في فدك ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهبه لها في حياته ، وشهد لها علي وأم أيمن وما ادعا أبو بكر (3)؟
ورواه الهيثمي عن أبي سعيد. مجمع الزوائد 7 / 49. وقال رواه الطبراني.
وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 2 / 228 وصححه. والمتقي الهندي في كنز العمال 2 / 158 وقال : أخرجه الحاكم في تاريخه ، وابن النجار.
وأخرجه محمد بن سليمان الكوفي في المناقب 1 / 159 (95). ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 1 / 341. ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 4 / 842. وأخرجه أبو يعلى 2 / 334 (1075).
وقصة مطالبة الزهراء أبا بكر في فدك ومجيء الزهراء بعلي وأم أيمن شاهدين لها. رواها البلاذري في
صفحہ 613