924ه 3-محمد بن الهادي أمير المؤمنين أحمد بن عزالدين بن الحسن بن عزالدين بن الحسن بن علي بن المؤيد

:شعبان

1013ه

قبر حوى خير داع من بني الحسن .... وأفضل الناس في شام وفي يمن

خليفة الله والهادي خليقته .... إلى الرشاد ومحيي الفرض والسنن

الناصر الحق والماحي الضلالة وال .... حامي حمى الدين في سر وفي علن

وبايع الزخرف الفاني بلا ثمن .... ومشتري الآخر بالغالي من الثمن

إلى أن قال:

والقائل الفصل والمعطي الجزيل إذا .... اشتدت على كل حي وطأة الزمن

والمستغاث به في النائبات ومن .... يجلي بطلعته محلولك المحن

شمس ثوى في الثرى من بعد أن كشفت .... أنواره ظلمات الجهل والفتن

طود من الحلم إلا أنه بشر .... بحر من العلم صام غير ذي سفن

ضرغام ملحمة حاشاه بل ملك .... في الروع إن وهن الضرغام لم يهن

صلى عليه إله الخلق ما طلعت .... شمس وما سجعت ورقاء في فنن

وزاده الله تشريفا في جنته .... الخلد ما يوليه من منن

وبل مثواه من أنوار رحمته .... بوابل غدق من عارض هتن

قبة الإمام الكبير المتوكل على الله/ عبدالله بن علي بن الحسين

قبة الإمام الكبير الشهير المتوكل على الله عبد الله بن علي الحسين بن عز الدين بن الحسن بن علي بن المؤيد (عليهم السلام)، وهذه القبة هي التي يماني قبة الناصر إبراهيم بن محمد بن حورية غربي الجامع، وهذا الإمام هو جد آل أبي علامة، والملقب بأبي علامة هو ولده الأمير محمد بن عبد الله بن علي مؤلف(التحفة العنبرية)، هذا وليس في القبة المذكورة إلا الإمام عبد الله وعليه تابوت من أجمل الصناعات، مولده في شهر رمضان سنة 935ه، ودعوته في شهر ربيع الآخر سنة 994ه، ووفاته يوم الخميس ذي الحجة سنة 1017ه، سبعة عشرة وألف للهجرة، وعلى قبره في اللوح هذا الشعر:

وبحر علوم زاخر الموج دائما .... وطود حلوم شامخ المجد قائم

ومعدن إحسان لطالب رفده .... وكهف منيع للمساكين راحم

وعين معين للموالين نافع .... وسيف لأعناق المعادين قاصم

وبدر مضيء في الحنادس مشرق .... تحل به في النائبات العظائم

فتى كان مشغوفا بإصلاح دينه .... ولو أن في إصلاحه الحتف لازم

فما أن يزال الدهر ناه لمنكر .... وقاض بمعروف وإن لام لائم

وفي السلم مطعاما لذي كل أزمة .... وفي الحرب مطعانا إذا مال ظالم

وفي الليل قواما لكل فضيلة .... قليل الكرى إن نام عن تلك نائم

فحييت يا قبر الإمام تحية .... من الرب وانهلت عليك الغمائم

ورحمة رب العرش تغشاك دائما .... فإنك في جنات عدن مقاسم

ويلي قبته جنوبا عند الباب قبر جده العلامة الفاضل الحسين بن عزالدين(عليهم السلا) يفصل بينه وبين القبة طريق من الشارع إلى القباب، والجامع، وعليه ضريح وهو مشهور مزور، توفي الحسين(رضي الله عنه) في ذي الحجة سنة 940ه.

الأمير أحمد بن الإمام الحسن بن علي بن داود بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد في القبة التي شرقي مصلى العيد، وشامي القرية، وكان شجاعا عالما كريما، وهو جد آل الهاشمي، ومن قبته شرقا ويمنا مقبرة كبيرة ليس لها ضروح وكذلك فن المشهد، وغرب مقبرة ليس لها ضروح، وعلى ضريحه أبيات حسنة، وفاته في شهر رمضان سنة 1024ه:

سقاك الجبا الهتان يا قبر أحمد

وساق القصيدة إلى أن قال:

ثوى فذاك شمس الدين والعلم والتقى .... وقد جا بأصناف المكارم عن يد

ومن سبق الأفراد في ذروة العلى .... وحاز جميل الذكر في كل مشهد

ومن ساق مجدا ثابت الأصل شامخا .... لساداتنا القادات آل المؤيد

وكان مجنا للإمام ومعقلا .... يلاذ به من كل باغ ومعتد

المقبرة التي جوار قبة الإمام عزالدين من جهة يمن وغرب وبينهما السبيل النافذ إلى الموطأة التي فيها قبر الحسن بن علي بن المؤيد

م

الإسم

تاريخ الوفاة

1-محمد عزالدين بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

(..........)

2-محمد بن علي بن محمد بن علي بن المؤيد.

:

شوال/980ه

3-عزالدين بن محمد بن يحيى بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

القعدة/918ه

4-داود بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

رجب/904

5-زينب بنت عزالدين بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

شعبان/907.

6-محمد بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

شوال/901

7-المهدي بن أمير المؤمنين.

:

الحجة/891.

8-أحمد بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

رمضان 896ه

9-الحسن بن علي بن المؤيد.

:

محرم/891ه

10-إبراهيم بن الحسن بن علي بن المؤيد.

:

ربيع أول/877ه

11-صلاح بن علي بن المؤيد.

:

القعدة/840ه

12-علي بن أحمد بن عزالدين بن يحيى بن أمير المؤمنين.

:

924ه

13-صلاح بن داود بن أمير المؤمنين.

:

صفحہ 315