مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برہان الدین ابی الحسن ابراہیم بن عمر البقاعی d. 885 AH
155

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٠٨ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

شك ابن عبد الحكم. وهو في الفردوس بنحوه من وجهين. وللدارمي عن عبد الله - يعني ابن مسعود ﵁ قال: أكثروا تلاوة القرآن قبل أن يرفع، قالوا: هذه المصاحف ترفع، فكيف بما في صدور الرجال؟. قال: يسري عليه ليلًا، فيصبحون منه فقراء، وينسون قول لا إله إلا الله، ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم، وذلك حين يقع عليهم القول. ورواه عنه عبد الرزاق عنه بنحوه. وزاد: (ثم قرأ): (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (٨٦) . ورواه الطبراني في الكبير - قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح، غير شداد ابن معقل وهو ثقة - عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: ليُنْزِعن هذا القرآن من بين أظهركم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن ألسنا نقرأ القرآن، وقد ثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسري على القرآن ليلًا، فلا يبقى في قلب عبد، ولا في مصحفه منه شيء، ويصبح الناس فقراء كالبهائم، ثم قرأ عبد الله: (وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (٨٦) . وهذا وإن كان موقوفًا، فمثله لا يقال من قبل الرأي.

1 / 251