مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

برہان الدین ابی الحسن ابراہیم بن عمر البقاعی d. 885 AH
130

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤٠٨ هـ

اشاعت کا سال

١٩٨٧ م

متروك - عن معاذ بن جبل ﵁ قال: ذكر رسول الله ﷺ يومًا الفتن فعظمها وشددها، فقال علي بن أبي طالب ﵁: فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله. الحديث جميعه. وروى أبو عبيد في الفضائل، والترمذي في الأمثال من جامعة وقال: حسن غريب والنَّسائي في التفسير، عن النواس بن سمعان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: ضرب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى رأس الصراط داع يقول: ادخلوا الصراط جميعًا ولا تعوجوا، وداع يقول من فوق الصراط - قال الترمذي: والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم - فإذا أحد فتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويلك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، فإن الصراط: الِإسلام والستور حدود الله - قال: الترمذي: فلا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف الستر - والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط، القرآن والذي من فوقه: واعظ الله في قلب كل مسلم. وسيأتي في سورة الأنعام عن ابن مسعود ﵁، وعن العرباض ﵁. وروى الطبراني في الصغير - من وجه ضعيف - عن أنس بن مالك ﵁ عن النبي ﷺ قال: من أصبح حزينًا على الدنيا، أصح ساخطًا على ربه، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به، فإنما يشكو الله تعالى، ومن تضعضع لغني لينال مما في يده، أسخط الله ﷿، ومن أعطى القرآن فدخل النار فأبعده الله.

1 / 226