ومنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله جعل عليا وزوجته وابنيه حجج الله على خلقه، وهم أبواب العلم في أمتي من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم).
ومنها: صريح قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله جعل عليا لي وزيرا وأخا ووصيا، وجعل الشجاعة في قلبه، وألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي، وهو أول من وحد الله معي، وهو سيد الأوصياء ، اللحوق به سعادة، والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي زوجته الصديقة الكبرى ، وابناه سيدا شباب أهل الجنة، وهو وهما والأئمة من ولدهما حجج الله على خلقه).
ومنها: ما رواه المرشد بالله عليه السلام في أماليه بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من سره أن يحي حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي غرسها ربي [عز وجل] بيده فليتول علي بن أبى طالب وأوصياءه فهم الأولياء والأئمة من بعدي أعطاهم الله علمي وفهمي وهم عترتي من لحمي وجمي إلى الله أشكو من ظالمهم من أمتي والله لتقتلنهم أمتي لا أنالهم الله عز وجل شفاعتي).
ومنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (قدموهم ولا تتقدموهم، وتعلموا منهم ولا تعلموهم ولا تخالفوهم فتضلوا ولا تشتموهم فتكفروا). فقضى بالضلال على مخالفتهم والكفر على من شتمهم فكفى بذلك زاجرا لأهل البصائر، وخزيا ونكالا لأهل الكبائر.
ولسنا نأتي على جميع الأحاديث الواردة فيهم عليهم السلام لأن ذلك لا يدخل تحت الإمكان لأنها كتب جمة وألوف أحاديث كثيرة من رواية الموالف والمخالف حتى تواتر وعلم علما لا يمكن دفعه بشك ولا شبهة.
صفحہ 35