34

مصابیح الجامع

مصابيح الجامع

تحقیق کنندہ

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

فأجابه الحافظ بقوله: [من الطَّويل] شهدتُ بأني عن علاك مقصِّرٌ ... وأنَّك بدرٌ بالجميل تطوَّلا وأهدي فلاحًا في الفلالي منعمًا ... فلا زال في الحالين ينعم بالفلا (١) وأنشد الدماميني في الاكتفاء: [من الطَّويل] رعى الله دهرًا فيه أسماءُ واصَلَت ... وجادت لنا بعد القطيعة بالنُّعمى وشَنَّفتِ الأسماعَ أسمارُ ذكرها ... وأسماؤها تتلى فيا لكِ من أَسْمَا قال الحافظ: فاكتفى بأسما عن الأسماع والأسمار والأسماء؛ ففيه أربعة. قال: ولما أنشدني ذلك، نظمت بحضرته، ولعلّ فيه خمسة: [من المتقارب] أطيل الملال لمن لامني ... وأملأ في الروض كأس الطِّلا وأهوى الملاهي وطِيبَ الملاذِ ... فها أنا منهمكٌ في المَلا (٢) وأنشد الدماميني لنفسه في ذلك -يعني: الاكتفاء-: [من الطَّويل] بروحي أحمي غادة قد تطلَّعت ... إليَّ فما أصغيتُ للعاذلِ العَوا وأمطرت دمعي إذ فَنِيت على الحِمى ... بأنواع أنوار فيا حبذا الأنوا قال الحافظ: فنظمت أنا في مثله: [من الطَّويل] حبيبي إن العيش في الوصل فاسترِح ... إليه ولا ترحل ولا تركبِ الفَلا

(١) المرجع السابق (ص: ٧٩٥ - ٧٩٦). (٢) المرجع السابق (ص: ٧٨١ - ٧٨٢).

مقدمة / 35