171

مصابیح الجامع

مصابيح الجامع

تحقیق کنندہ

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

وفيه: دليل على فضل خديجة، وجزالة رأيها. وفيه: تأنيس من نزل به خوف (١) بذكر أسباب السلامة، وأن من نزل به ذلك، ينبغي له أن يشارك فيه من يثق بنصحه. قيل: وفيه: جواز تزكية الرجل في وجهه بما فيه من خير، و"احْثُوا الترابَ (٢) في وُجوهِ المَدَّاحينَ" (٣) محمولٌ على المدح الباطل (٤). قلت: يتعين أن يقيد بما إذا أُمِنَت الفتنةُ من إعجابٍ بالنفس (٥)، وهو قضيةُ الحديث؛ لأنه ﵇ معصومٌ من ذلك كله. (ورقةَ بنَ نوفلِ بنِ أسدِ بنِ عبدِ العزى ابنَ عمِّ خديجةَ): لأنها خديجةُ بنتُ خويلد بنِ أسد، وابنَ عمِّ خديجة يكتب فيه ابن (٦) بالألف، ويضبط بالنصب على أنه تابع لورقة، ولو جُرَّ، لكان صفةً لعبد العزى، وهو باطل. (تنصَّرَ في الجاهلية): أي: وترك عبادة (٧) الأوثان. (وكان يكتبُ الكتابَ العبراني، فيكتبُ من الإنجيل بالعبرانية): وفي التعبير والتفسير من البخاري: "يكتبُ الكتابَ العبرانيَّ، فيكتبُ

(١) في "ج": "ما نزل به من خوف". (٢) "التراب": ساقطة من "ج". (٣) رواه مسلم (٣٠٠٢) عن المقداد ﵁. (٤) في "ج": "بالباطل". (٥) في "ن" و"ع": زيادة: "ونحوه". (٦) "ابن" ليست في "ج". (٧) في "ج": "عبدة".

1 / 40