169

مصابیح الجامع

مصابيح الجامع

تحقیق کنندہ

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

عن الأولى؛ لكونها جوابًا عن سؤالٍ (١) اقتضته، وهو سؤال عن سبب خاصٍّ، فحَسُنَ التأكيد، [وذلك أنها لما بتَّتِ القول (٢) بانتفاء الخِزْي عنه، وأقسمتْ عليه، انطوى ذلك على اعتقادها] (٣) أن ذلك لسبب عظيم، فيقدر (٤) السؤال عن خصوصه (٥)، حتى كأنه قيل: هل سببُ ذلك هو الاتصافُ بمكارم الأخلاق ومحاسن الأوصاف (٦)؛ أي (٧): كما يشير إليه كلامك؟!! (فقالت: إنك لَتصلُ الرحم): أي: تُحسن قرابتك (٨) الذين يجمعهم رحمُ والدِك، وهي (٩) في الأصل معنى من المعاني، وهو الاتصال الذي يجمعه رحمُ الوالد، فسميت القرابة بها (١٠). (الكَل (١١»: -بفتح الكاف-: الثِّقْل -بكسر الثاء المثلثة (١٢) وإسكان القاف-.

(١) في "ج": "سؤاله". (٢) في "ن": "وذلك لما لم يبت القول". (٣) ما بين معكوفتين سقط من "ج". (٤) في "ع": "فتقدير". (٥) في "ع ": "خصوصية". (٦) في "ج": "في الأوصاف". (٧) "أي" ليست في "ع". (٨) في "ن" و"ع": "إلى قرابتك". (٩) في "ج": "وهو". (١٠) في "ع": "بهما". (١١) في "ن": "كل". (١٢) "المثلثة" ليست في "ن".

1 / 38