165

مصابیح الجامع

مصابيح الجامع

ایڈیٹر

نور الدين طالب

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

پبلشر کا مقام

سوريا

اصناف

-بكسر الجيم وفتحها في الماضي، وفتحها فقط في المضارع منهما-.
(فجاءه الملك): أي: جبريل ﵇.
وروى ابن سعد بإسناده: أن نزولَ الملك عليه بحراءٍ يومَ الاثنين لسبعَ عشرةَ خلتْ (١) من رمضان، ورسولُ الله ﷺ يومئذ (٢) ابن أربعين سنة (٣).
(ما أنا بقارئ): الظاهر أن "ما" نافية، والباء زائدة في الخبر؛ أي: إني أُمِّيٌّ، فلا أقرأ الكتب، هذا هو الصحيح، ويؤيده أنه قد جاء في رواية: "ما أُحْسِنُ أَنْ أَقْرَأَ".
وقيل: استفهامية؛ بدليل رواية ابن إسحاق: "ما أقرأ؟ " (٤).
ورُدَّ بأن الباء مانعةٌ من الاستفهامية، ورواية ابن إسحاق ليست نصًّا في الاستفهام، ولا تدفع النفي.
قلت: بل فيها ما يرجِّح الاستفهام، وذلك أنه قال بعدَ غَطِّ الملَكِ له في المرة الثالثة: [ثُمَّ أرسلَني فقال: اقرأ، قالَ: قلتُ: "ماذا أقرأ؟ " (٥)، فهذا نص في الاستفهام يترجح به كونُ "ما" في قوله] (٦): "ما أقرأ؟ " استفهامية، وزيادة الباء في الخبر الموجب قال بها الأخفش، ومن تابعه، لكنه سماعي.

(١) "خلت" ليست في "ج".
(٢) "يومئذ" ليست في "ن".
(٣) انظر: "الطبقات الكبرى" (١/ ١٩٣).
(٤) انظر: "سيرة ابن إسحاق" (ص: ١٠٠).
(٥) انظر: "سيرة ابن هشام" (٢/ ٦٨).
(٦) ما بين معكوفتين سقط من "ن".

1 / 34