Marwiyyat al-Sirah by Akram al-Omari
مرويات السيرة لأكرم العمري
ناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
اصناف
في الالتزام بآراء الصحابة إذا اجتمعوا وعدم الخروج عنهم جميعًا إذا اختلفوا دون أن يستثني منهم أحدًا. ولو كان رأي أبي حنيفة بالصحابي أنس بن مالك والصحابي أبو هريرة ليس حسنا ًلما استدلت كتب الفقه الحنفي بأحاديثهما (١) فقد استدلت بأقوال أنس بن مالك في (٨٦) مسألة (٢) .
_________
(١) راجع الجوهرة النيرة ١/١٦٣ وفتح القدير١/ ٤٢٤،٣٢٧ والعناية شرح الهداية١/ ٣٥٧،٣٢٧ وانظر الصيمري: أخبار أبي حنيفة وأصحابه ١٨- ١٩
(٢) راجع جامع الفقه الإسلامي (إسطوانة مدمجة) .
مرتضى العسكري وكتابه خمسون ومائة صحابي مختلق (٣): تناول القسم الأول من الكتاب دراسة لثلاثة وعشرين صحابيًا تميميًا يرى المؤلف أن سيف بن عمر التميمي الأخباري (ت١٧٠هـ) اختلقهم، وليس لهم وجود تاريخي حقيقي، وقد بين المؤلف أن دوافع سيف لذلك تتمثل في ثلاثة أمور: الأول: تعصبه لقبيلة تميم التي ينتمي إليها، مما جَرَّهُ إلى اختلاق هذه الشخصيات التميمية ونسبته بطولات إليها وإيراد أراجيز الفخر والحماسة على لسانها ونسبة أمجاد الفتح الإسلامي إلى دورها، وهو بذلك يعطي قبيلة تميم دورًا ضخمًاَ خياليًا، وكان سيف متأثرًا بالعصبية القبلية التي اشتدت في العصر الذي عاش فيه. الثاني: اتهام ابن حبان له بالزندقة، وبالتالي فهو يسهم مع الزنادقة في الاختلاق والكذب والدس لتشويه التاريخ الإسلامي وحجب الثقة عن جميع مروياته لما يسودها من اضطراب وتناقض. _________ (٣) الطبعة الثانية، مطبعة دار التضامن، بغداد ١٩٦٩م.
مرتضى العسكري وكتابه خمسون ومائة صحابي مختلق (٣): تناول القسم الأول من الكتاب دراسة لثلاثة وعشرين صحابيًا تميميًا يرى المؤلف أن سيف بن عمر التميمي الأخباري (ت١٧٠هـ) اختلقهم، وليس لهم وجود تاريخي حقيقي، وقد بين المؤلف أن دوافع سيف لذلك تتمثل في ثلاثة أمور: الأول: تعصبه لقبيلة تميم التي ينتمي إليها، مما جَرَّهُ إلى اختلاق هذه الشخصيات التميمية ونسبته بطولات إليها وإيراد أراجيز الفخر والحماسة على لسانها ونسبة أمجاد الفتح الإسلامي إلى دورها، وهو بذلك يعطي قبيلة تميم دورًا ضخمًاَ خياليًا، وكان سيف متأثرًا بالعصبية القبلية التي اشتدت في العصر الذي عاش فيه. الثاني: اتهام ابن حبان له بالزندقة، وبالتالي فهو يسهم مع الزنادقة في الاختلاق والكذب والدس لتشويه التاريخ الإسلامي وحجب الثقة عن جميع مروياته لما يسودها من اضطراب وتناقض. _________ (٣) الطبعة الثانية، مطبعة دار التضامن، بغداد ١٩٦٩م.
1 / 48