Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

Fahd bin Muqad Al-Otaibi d. Unknown
83

Marwiyat al-Mazah wa al-Doaba an al-Nabi ﷺ wa al-Sahabah

مرويات المزاح والدعابة عن النبي ﷺ والصحابة

ناشر

دار بلنسية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

جواز مداعبة الصبي، إذا داعبه النبي ﵊ فأخذ ماءً من الدلو فمجَّه في وجهه». رابعًا: عن عبد الله بن عباس ﵄ أنه بات ليلة عند ميمونة بنت الحارث زوج النبي ﷺ وهي خالته- فاضطجع في عَرْض الوسادة- واضطجع رسول الله ﷺ وأهلُه في طولها، فنام رسول الله ﷺ، «وفيه» ثم قام إلى شَنٍّ معلقة فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قام يصلي، قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يَفْتِلها ..» وفي رواية: «بذؤابتي». قال الحافظ: «قوله (فأخذ بأذني) زاد محمد بن الوليد في روايته (فعرفت أنه إنما صنع ذلك لِيُؤنِسَني بيده في ظلمة الليل)، وفي رواية الضحاك بن عثمان: (فجعلت إذا أغفيت أخذ بشحمة أذني) وفي هذا رَدٌّ على مَن زعم أن أخذ الأذن إنما كان في حال إدارته له من اليسار إلى اليمين مُتَمَسِّكًا برواية سلمة بن الأسهل الآتية في التفسير حيث قال: (فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه) لكن لا يلزم من إدارته على هذه الصفة أن لا يعود إلى مسك أذنه، لما ذكره من تأنيسه وإيقاظه، لأن حاله كانت تقتضي ذلك لصغر سنه».

1 / 87