109

Marriage in Islam

الزواج في ظل الإسلام

ناشر

الدار السلفية

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

الفطرة والخلق لأن الحكم من عند الله والخلق من عنده فكما خلق فهو يحكم سبحانه تعالى كما قال جل وعلا: ﴿له الخلق والأمر﴾، فكما أن الخلق له فالأمر له ﷾، وكل من عارض الخلق شقى وكذلك كل من عارض أمره ﷾ شقى ولا بد.
(هـ) أن يعلم كل من الرجل والمرأة الفطرة التي فطرها الله ﷾ عليهما، فإذا عرف المرء نفسه عرف كيف يعالجها ويقومها وإذا جهلها جهل سبل التقويم والعلاج بل والصلاح أيضًا، فكيف يسعد نفسه من يجهلها؟ وكذلك أن يعرف الرجل شيئًا عن طبيعة المرأة ونفسيتها، وأن تعرف المرأة شيئًا عن طبيعة الرجل الخاصة ونفسيته وكيف يحب وكيف يكره وهذا العلم ضروري لإحسان التعامل بين كل من المرأة والرجل.
(و) أن يلجأ الزوج والزوجة إذا استشرى بينهما خلاف إلى أقرب حكم ناصح من أهله ليساعدها على الخروج من خلافهما وبذلك يضمنان سعادة وحلاوة لزواج إسلامي نظيف طاهر.

1 / 115