وأنه لا وثوق بالأحاديث التي ذكرت أن الشفاعة لأهل الكبائر من هذه الأمة، والتي ذكرت أن الموحدين العصاة سيخرجون من النار، والتي تحدثت عن الصراط، والميزان، والعرش، والكرسي، والرؤية، وكشف الساق، وذلك لأنها من أحاديث الآحاد، ورواتها غير ثقات عند أهل البيت عليهم السلام مع مخالفتها للعقل والقرآن.
وأن علي بن أبي طالب: أفضل الصحابة على الإطلاق.
وأنه المستحق للخلافة والإمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الذين تقدموه قد تقدموه بغير حق، وأنهم أخذوا ما ليس لهم.
وأن المستحق للخلافة من بعد علي عليه السلام هو ابنه الحسن عليه السلام ، ثم من بعده الحسين بن علي عليهما السلام ...ثم ...ثم ... إلخ.
وهؤلاء الثلاثة استحقوا الخلافة بالنص، ولو لم يكن إلا قوله صلى الله عليه وآله وسلم ((إني تارك فيكم... الحديث))، ((علي مني بمنزلة هارون من موسى...الحديث))، ((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وأبوهما خير منهما))، ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)).
صفحہ 33