98

مرهم العلل

مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة

تحقیق کنندہ

محمود محمد محمود حسن نصار

ناشر

دار الجيل-لبنان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٢هـ - ١٩٩٢م

پبلشر کا مقام

بيروت

كَذَا وَكَذَا ﴿وقضينا إِلَى بني إِسْرَائِيل فِي الْكتاب لتفسدن فِي الأَرْض مرَّتَيْنِ﴾ الْآيَة رَوَاهُ الْحَاكِم من حَدِيث الْأَعْمَش عَن عبد الله بن ميسرَة عَن طَاوس وَقَالَ على شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا بِسَنَدِهِ الصَّحِيح قَالَ طَاوس فتمنيت أَن كل قدري كَانَ عندنَا وَمن حَدِيث عِكْرِمَة عَنهُ قَالَ كَانَ الهدهد يدل سُلَيْمَان على المَاء فَقلت وَكَيف ذَلِك قَالَ ينصب لَهُ الفخ يلقِي عَلَيْهِ التُّرَاب فَقَالَ إِذا جَاءَ القضا ذهب الْبَصَر قلت وَفِي نَحْو هَذَا مثل يذكر إِذا نزل الْقدر عمي الْبَصَر وَلم ينفع الحذر وَفِي حَدِيث سعيد بن جُبَير عَنهُ إِن الْقدر إِذا جَاءَ حَال دون الْبَصَر قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وروى البهيقي أَيْضا كل هَذِه الْمَذْكُورَات وَغَيرهَا مِمَّا يطول ذكره وَجَمِيع هَذَا الْمَذْكُور عَن ابْن عَبَّاس من رِوَايَات الْأَئِمَّة الْمَذْكُورين هُوَ من تَفْسِيره وَأما مَا رَوَاهُ عَن رَسُول الله ﷺ فقد قدمت عَنهُ مَا أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم فِي صَحِيحَيْهِمَا من قَوْله ﷺ فِي أَوْلَاد الْمُشْركين لما سُئِلَ عَنْهُم (الله أعلم إِذْ خلقهمْ بِمَا كَانُوا عاملين) وَفِي صَحِيح مُسلم عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس عَن ابْن كَعْب قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (الْغُلَام الَّذِي قَتله الْخضر طبع كَافِرًا وَلَو عَاشَ لأزهى أَبَوَيْهِ طغيانا وَكفرا) وَمِمَّا روى ابْن عَبَّاس

1 / 123