کتاب المرض والکفارات
كتاب المرض والكفارات
تحقیق کنندہ
عبد الوكيل الندوي
ناشر
الدار السلفية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١١ - ١٩٩١
پبلشر کا مقام
بومباي
اصناف
تصوف
١٩٥ - حَدَّثَنَا رَحِيمٌ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَادَ عَلِيًّا فَقَالَ: «مَا مِنْ مَرِيضٍ لَمْ يُقْضَ أَجَلُهُ تَعَوَّذَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ يُرَدِّدُهَا عَلَيْهِ»
١٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ⦗١٥٥⦘، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَنْظُورٍ الشَّامِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ عَامِرٍ، أَخِي الْخَضِرِ قَالَ: إِنِّي لَبِأَرْضٍ مُحَارِبٌ إِذَا رَايَاتٌ وَأَلْوِيَةٌ رُفِعَتْ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ وَقَدْ بُسِطَ لَهُ كِسَاءٌ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَيْهِ وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ: فَذَكَرُوا الْأَسْقَامَ فَقَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ سَقَمٌ ثُمَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْهُ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ مِنْ عُمُرِهِ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ وَعُوفِيَ كَانَ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَطْلَقُوهُ لَا تَدْبِيرَ فِيمَا عَقَلُوهُ وَلَا فِيمَا أَطْلَقُوهُ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْأَسْقَامُ؟ قَالَ: «أَوَ مَا سَقِمْتَ قَطُّ؟» قَالَ: لَا قَالَ: «فَقُمْ عَنَّا فَلَسْتَ مِنَّا»
1 / 154