فأجابت بثبات: «هذه روايات سماعية لا يعتمد عليها، وأنا واثقة من أنك لا تستطيع إرغامي على ذكر هذه الرواية.»
كانت الممثلة المسرحية روث جوردن تصف مسرحية جديدة للمؤلف المخرج جورج كاوفمان فقالت: «ليس فيها مناظر على الإطلاق، ففي المشهد الأول أكون على يسار المسرح، وعلى النظارة أن يتصوروا أني أتناول العشاء في مطعم، ثم أغدو في المشهد الثاني على يمين المسرح، وعلى النظارة أن يتصوروا أنني في حجرتي الخاصة بالاستقبال.» فقال كاوفمان: «وفي الليلة التالية، عليك أن تتصوري أن هناك نظارة.» •••
في إحدى ليالي الصيف الشديدة الحرارة، خرجت ثلاث فتيات من هوليود طلبا للنزهة، فجلسن على حافة بحيرة، ولما كان الليل جميلا وقد خيم السكون على الكون، وأرسل القمر أشعته الفضية، فقد أغرى كل ذلك إحداهن لتستحم، وما إن خلعت ملابسها وهمت بالنزول إلى الماء عارية، حتى برز لها شرطي وصاح قائلا: «الاستحمام في هذا المكان ممنوع.» فبهتت الفتاة وارتبكت، وأخفت نفسها خلف الأدغال ثم صاحت في الشرطي بقولها: «لماذا لم تقل لي ذلك قبل أن أخلع ملابسي؟» فأجابها : «ولكن خلع الملابس ليس ممنوعا.» •••
قالت إحدى الحسان لبائع الكتب في المحطة، قبل أن تأخذ مقعدها في القطار: «أريد كتابا جيدا، يسترعي نظر جندي إلي!» •••
تحدثت إحدى العاملات إلى زميلتها فقالت: «لقد دبرت أمر العالم بعد الحرب تدبيرا دقيقا، فعندما يصل الشاب الذي سيحل محلي، أتزوجه.» •••
دعيت سيدة لتلقي بشهادة أمام القضاء، وكانت على شيء غير يسير من الفتنة والحسن، مع أنها قد جاوزت سن الشباب، فنظر إليها القاضي الكريم الأخلاق وقال: «دعوها تبدأ بذكر عمرها أولا، ثم تحلف اليمين.» •••
رأت مدرسة وجها مألوفا في سيارة مزدحمة بالركاب، فابتسمت لصاحبه، فنظر إليها الرجل مشدوها، فلم يكن منها إلا أن زادت الموقف حرجا بقولها: «لا تؤاخذني، فقد ظننتك أبا أحد أولادي.» •••
كانت الممثلة السينمائية الذائعة الصيت «ميرل أوبيرون» تزور الجرحى في أحد مستشفيات لندن فسألت أحدهم: «هل قتلت نازيا؟» فرد عليها بالإيجاب، فقالت: «وبأي يد قتلته؟» فرفع يمناه، فانثنت عليها ميرل وقبلتها، ثم انتقلت إلى جاره وسألته نفس السؤال الأول، فأجاب على الفور: «حتما، وقد عضضته حتى مات.» •••
حاصر الإسكندر إحدى المدن، فتأهبت النساء لمقاتلته، فكف عن الحرب وقال: «هذا جيش إن غلبناه لم يكن لنا فيه فخر، وإن غلبنا لحقنا العار إلى آخر الدهر.» •••
قالت امرأة لسقراط: «ما أقبحك!» فأجابها: «لولا أنك من المرايا الصدية، لجذبتني صورتي فيك.» •••
نامعلوم صفحہ