94

ذهب صفراء اسمها «الماهون» ، وخازنها مؤمن باليل ، وفيها ادريس النبي» ، وذكر فيها قصة مريم وقصرها ؛ وآسيا بنت مزاحم وقصرها ؛ وخديجة بنت خويلد وقصرها ، إلى أن بلغ فاطمة بنت رسول الله عليها السلام فذكر قصرها.

قالا : فرأى سبعين قصرا من مرجانة حمراء ، مكللة باللؤلؤ ، أبوابها وحيطانها وأسرتها من عرق واحد».

54 وحدثنا أخي الإمام الأجل سراج الدين شمس الأئمة إمام الحرمين أبو الفرج محمد بن أحمد المكي إملاء (جزاه الله عني خيرا)، حدثنا القاضي الإمام الأجل جمال القضاة أبو الفتح المظفر بن أحمد بن عبد الواحد بحلوان ، في شهر الله المبارك رمضان سنة عشر وخمسمائة ، أخبرنا الشيخ الفقيه أبو بكر محمد بن علي الحلواني في جامع حلوان في جمادى الأولى سنة أربع وستين واربعمائة ، أخبرتنا كريمة بنت أحمد بن محمد المروزي بمكة حرسها الله سنة خمس وخمسين واربعمائة قراءة عليها وأنا حاضر أسمع.

[ح] وأخبرني بهذا الحديث عاليا قاضي القضاة نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي فيما كتب إلي من همدان ، بروايته عن الإمام نور الهدى أبي طالب الحسين بن محمد بن علي الزينبي بروايته عن الكريمة فاطمة بنت أحمد بن محمد المروزية بمكة حرسها الله ، بهذا الإسناد هذه السياقة ، قيل لها : أخبركم الشيخ الإمام أبو علي زاهر بن أحمد ، حدثنا معاذ بن يوسف الجرجاني ، حدثنا أحمد بن محمد بن غالب ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا نمير ، عن مجالد ، عن ابن عباس قال : خرج أعرابي من بني سليم يبتدئ في البرية ، فإذا هو بضب قد نفر من بين يديه ، فسعى وراءه حتى اصطاده ، ثم جعله في كمه وأقبل يزدلف نحو

صفحہ 114