الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «ينادي مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع! نكسوا رءوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط ، قال : فتمر ومعها سبعون ألف جارية من الحور العين كالبرق اللامع».
وسمعت هذا الحديث ، عن الشيخ الإمام عبد الحميد البراتقيني مختصرا في «أمالي» الريغدموني ، برواية علي عليه السلام .
12 وبهذا الإسناد ، عن أحمد هذا ، أخبرني محمد بن الحسن بن فورك ، أخبرني عبد الله بن جعفر ، أخبرني يونس بن حبيب ، أخبرني أبو داود الطيالسي ، أخبرني أبو عوانة ، عن عمرو بن أبي سلمة ، عن امه ، عن اسامة قال : مررت بعلي والعباس وهما قاعدان في المسجد ، فقالا : «يا اسامة! استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وآله » ، فقلت : يا رسول الله! هذا علي والعباس يستأذنان. فقال : «هل تدري ما جاء بهما»؟ قلت : لا والله ، ما أدري؟ قال : «لكني أدري ما جاء بهما فأذن لهما» ، فدخلا وسلما وقعدا وقالا : «يا رسول الله! أي أهلك أحب إليك»؟ فقال عليه السلام : «فاطمة».
13 وبهذا الإسناد ، عن أحمد هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا مكرم بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن يوسف ، أخبرنا عبد المؤمن بن علي : حدثني عبد السلام بن حرب ، عن عبد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا فاطمة! والله ، ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله منك ، والله ، ما كان أحد من الناس بعد أبيك أحب إلي منك.
14 وبهذا الإسناد ، عن أحمد هذا ، حدثني أبو عبد الله الحافظ : حدثني محمد بن يعقوب ، حدثني عباس بن محمد الدوري ، حدثني يحيى
صفحہ 95