قال : أخبرنا وكيع بن الجراح ، قال : أخبرنا سليمان بن مهران ، قال : أخبرنا جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «لما عرج بي الى السماء رأيت على باب الجنة : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على مبغضهم لعنة الله».
ومما قلته في أهل البيت عليهم السلام :
يزيد لظى (1) قد رام أن يتسفلوا
وأن يتردوا في مهاوي المعاطب
ومن خذلان مبغضيهم المستحكم القواعد ، وادبارهم المستحصف المقاعد ، وغوايتهم التي حشرتهم الى دار البوار ، وشقاوتهم التي كبتهم على مناخرهم في دركات النار ، أن حملهم بغض أحباء الله وأحباء رسول الله ، على أن أنكروا أولاد علي من فاطمة أولاد الرسول ، فمن أولئك الحجاج المحجوج ، الحقود اللجوج ، على ما أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ زين الدين والأئمة علي بن أحمد العاصمي ، قال : أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل ابن أحمد ، قال : أخبرنا والدي شيخ السنة أحمد بن الحسين البيهقي ، قال : أخبرنا أبو الحسين ابن بشران العدل ببغداد ، قال : أخبرنا أبو عمرو ابن السماك ، قال : أخبرنا حنبل بن إسحاق ، قال : أخبرنا داود بن عمرو ، قال : أخبرنا صالح بن موسى ، قال : أخبرنا عاصم بن بهدلة ، عن يحيى ابن يعمر العامري ، قال : بعث إلي الحجاج فقال : يا يحيى! أنت الذي تزعم أن ولد علي من فاطمة ولد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قلت له : إن أمنتني تكلمت،
صفحہ 17