مقصد علی
المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي
تحقیق کنندہ
سيد كسروي حسن
ناشر
دار الكتب العلمية
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
١٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عُمَرَ قَالَ: جَاءَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فَقَالَ لَهُمْ: بِإِذْنٍ جِئْتُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: مَا جَاءَ بِكُمْ؟ قَالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاثٍ.
قَالَ: مَا هُنَّ؟ قَالُوا: صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ مَا هِيَ؟ وَمَا يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ؟ وَعَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ؟ فَقَالَ: أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا: لا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ.
قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ ثَلاثٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَبْلَكُمْ.
أَمَّا صَلاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ تَطَوُّعًا: فَنَوِّرْ بَيْتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ.
وَأَمَّا الْحَائِضُ: فَلَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ وَلَيْسَ لَكَ مِمَّا تَحْتَهُ شَيْءٌ.
وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ: فَتُفْرِغْ بِشِمَالِكَ عَلَى يَمِينِكَ فَتَغْسِلْهَا ثُمَّ تُدْخِلْ يَدَكَ فِي الإِنَاءِ فَتَغْسِلْ وَجْهَكَ وَمَا أَصَابَكَ ثُمَّ تَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ.
ثُمَّ تُفْرِغْ عَلَى رَأْسِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
تُدَلِّكْ رَأْسَكَ كُلَّ مَرَّةٍ ثُمَّ تَغْسِلْ سَائِرَ جَسَدِكَ.
1 / 97