============================================================
إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للخاس في الكتاب أوتيك يلضهم الله ويلعنهم اللأعنون (659 إلأ الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأوليك أتوب عليهم وأنا الثواب الرجيم (2(1).
وقال رسول الله، صلى الله عليه وعلى آكه، الأئمة الأخيار : "من مثل عن علم يطه نكته ألجم يوم القيامة بلجام من ناره (2).
نهج المؤلف فى الرسالة: وقد اعتمدت، بعد توفيق الله سبحانه، على ذكر مهات المسائل، دون توابعها، على أن أذكر فى كل مسألة ما ذهبوا إليه، ثم أوضح أن ما قالوا به، مخالف للأصول التى أجعوا عليها، وهى الشى تسمى أصولا عند أهل الكلام، وتسمى مقدمات عند أهل المنطق.
ومخالف أيضا للفروع، التى تقتضيها تلك (3) الاصول، وهى الشى تمى نتائج المقدمات، عند أهل المنطق.
171 ظ/ وبذلك يتضح لكل منصف، أن الذى اختارته المطرفية من المقالات، فى هذه المسائل، وما جرى مجراها، مما لا ينبغى لعاقل أن يختاره، ولأن يذهب اليه، وليتحققوا بذلك نصحى لهم فى الدين، وسلوكى معهم سبيل المرشدين وإن كان لى أسوة باحد النبيين - صلوات الله عليهم أجمعين - : وقال يا قوم لقد أبلفتكم رصالة ربي ونصحت لكم ولكن لأ تحبون الناصحين (26)} (1) ومن الله، سبحانه ، أستمد المعونة، والسداد والتوفيق، فى الإصدار والإيراد، بمنه ولطفه (1) مورة القرة: الايتاد 9 90-15 (2) الحديث : رواه ابن ماجة فى سننه 97/1 (264)، والشرمذى */29 (619 264)، وأبو داود 4 /420 و58، والديلمى فى فردوم الأخبار) ا13. وانيوطى فى الجامع الصفير: ص فى نده 499/2و 18 عن ابن عدى فى الكامل وضعفه (2) فى الاصل : تك.
صفحہ 41