============================================================
3 كها والتواالخوارج لى أرع مسانل لم يذكر الإمام أحمد منها شيئا، متذرعا بالإطالة وهى تمس موضرع الإمامة عند الزيدية.
عموما ظهرت المخترعة من الزيدية كرد فعل للمطرفية، ليقولوا بأن الله يخترع ما زعمت المطرفية أنه من تاثير الخواص وانقرضت المطرفية تماما كما قالوا. (1) وهكذا يوافق المطرفية الزيدية الهادوية فى الفروع والإمامة، ويخالفونهم فى العقيدة (2) قام احد علماء الزيدية (2) بالمقارنة بين الزيدية والمطرفية فى بعض المسائل فقال : - إن الله تعالى هو الخالق لجميع العالم من الأرض والسماء وما بيتهما وما تحت الثرى، وأنه الذى أحدث النبات وأمات الأموات، وأنشأ الحاب واخترع البريات من عير سبب من الأسباب، بل كفت فى ذلك قدرته وأبرت فيه إرادته وسنته (1).
وقالت المطرفية الشقية ما خلق الله بقصده وإرادته إلا الأصول الأربعة الشى هى الماء ال و النار والشرى والهواء ، وربما زاد بعضهم معجزات الانبياء ، وكذبوا قول الله تعالبى {افرأيتم ما تحرثون6) أأنتم تزرعونه أم نحن الزارغون لو نشاء لجطناه حطاما فظلتم تفكهون (65 إنا لمغرمون (36) بل نحن محرومون (26) أفرأبتم الماء الذي تشريون أنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المزلون (ج لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون 0ج) أفرأيتم النار التي تورون (2(5).
2 - قالت الزيدية : "إن حراسات الأرض كالجراد والديدان والخنافس والجعلان والعقارب والحيات هى خلق الله تعالى وإرادته وقصده (1) اتظر بحيى بن الحين : طبقات الزيديةق 48، وما بدها، والشرفى: شرح الاساس، صر 63، 24.
(1) يى بن اخين : المعدر الابق" ورقة 41ف (3) هو العلامة عبد الله بن زيد العنى فى كتابه "المصباح الاثح فى الرد على المطرفية* وقد ذكر هذه المسائل بحى بن الين فى طبقات الزيدية 18- 42 د.
(4) بن الحين : المصدر الساين، ورقة 49ظ (5) مورة الواقعة : الآبات 63 - 71.
صفحہ 21