224

مقاصد نحویہ

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

ایڈیٹر

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

پبلشر کا مقام

القاهرة - جمهورية مصر العربية

اصناف

فقوله: "مداورة الشؤون؛ أي معالجة الأمور".
الإعراب:
قوله: "أكلُّ الدهر" الهمزة فيه للاستفهام على وجه الإنكار، و"كل الدهر" كلام إضافي وارتفاعه بالخبرية، وقوله: "حل" مرفوع بالابتداء، ويجوز أن يكون ارتفاع "حل" لكونه فاعلًا بالظرف لاعتماده على الهمزة.
قوله: "أما يبقي عليَّ" الهمزة فيه للاستفهام أيضًا، وما نافية بدليل مجيء "لا" بعدها (١)؛ أي: أما يبقي الدهر علي، وعلى هذا نحو قولهم: أبقيت على فلان إذا أرعيت [عليه] (٢) وَرَحِمتُهُ، يقال: لا أبقى الله عليك إن أبقيت علي. قوله: "ولا يقيني" عطف على قوله: "أما يبقي" وهو جملة من الفعل والفاعل والمفعول.
قوله: "وماذا" بمعنى: أي شيء، فكلمة "ما" مبتدأ، و"ذا" مبتدأ ثان، وقوله: "يبتغي الشعراء" جملة من الفعل والفاعل خبر المبتدأ الثَّاني، والجملة خبر المبتدأ الأول، والعائد محذوف تقديره: وماذا تبتغيه الشعراء، وكذا الكلام في قوله: "وماذا يدّري الشعراء مني" (٣).
و"حد الأربعين" كلام إضافي لقوله: "جاوزت".
الاستشهاد فيه:
في قوله: "الأربعين" فإنَّه كسر النون فيه، وكان الأصل فتحها، ولكن كسرها للضرورة، ويجوز أن يكون أجراه مجرى العين فأعرب بالحركات (٤).
الشاهد الرابع والثلاثون (٥)
تَنَوَّرْتُهَا مِن أَذْرِعَات وَأَهْلُهَا ... بِيَثْرِب أدْنى دَارِها نَظَرٌ عَالِي
أقول: قائله هو امرؤٌ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدة طويلة أولها هو قوله (٦):

(١) في (أ): بعد.
(٢) زيادة للإصلاح.
(٣) هناك في نسخة هامش الخزانة زيادة وهي قوله:
" ......................... ... وقد جاوزت حد الأربعين.
جملة حالية" (١/ ١٩٥).
(٤) ينظر الشاهد رقم (٣٢).
(٥) أوضح المسالك (١/ ٥١)، شرح ابن عقيل (١/ ٧٦).
(٦) من الطويل وتوجد في الديوان، وينظر مختار الشعر الجاهلي لمصطفى السقا (٧/ ٣٤) ط. المكتبة الشعبية ثالثة (١٩٦٩ م).

1 / 233