120

مقاصد نحویہ

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور ب «شرح الشواهد الكبرى»

تحقیق کنندہ

أ. د. علي محمد فاخر، أ. د. أحمد محمد توفيق السوداني، د. عبد العزيز محمد فاخر

ناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

پبلشر کا مقام

القاهرة - جمهورية مصر العربية

اصناف

ابن الناظم وغيره (١) فإنهم وهموا في ذلك وَهْمًا فاحشًا؛ بل لكل منهما قافية تغاير قافية الآخر، فإن تمام الأول قوله (٢):
١ - .......................... ... من طَلَلٍ أَمْسَى يُحَاكي المصحَفَا
[وبعده] (٣):
٢ - رُسُومَهُ والمُذهَبَ المزَخْرفَا (٤) ... جَرَّتْ عَلَيهِ الريحُ حَتَّى قَدْ عَفَا
٣ - وَقَدْ أَرَاني بِالدِّيَارِ مُتْرَفَا ... أزْمَانَ لا أحسبُ شيئًا مُنْزَفا
٤ - أَزمَانَ غَرَّاءُ تَرُوقُ الشُّنَّفَا ... كَأن ذَا فَدَّامة مُنَطَّفَا
٥ - قطف من أعنَابِه ما قَطَفَا ... فَعَمَّهَا حَوْلَينِ ثُمَّ استَودَفَا
٦ - خالط من سَلْمَى خَيَاشيمَ وَفَا ... صَهبَاءَ خُرْطُومًا عقارًا قَرْقَفَا
٧ - فَشَنّ في الإِبريقِ منها نُزَفَا ... حتى تَنَاهَى في صَهَاريجِ الصَّفَا
ومن هذه القصيدة قوله أيضًا:
١ - وَمَهْمَهٍ يمطُو مَدَاهُ الْعُسَّفَا ... بذَات لَوْثِ أَوْ نُبَاج أَشْدَفَا
٢ - نَاجٍ طَوَاهُ الأَيْنُ ممَّا وَجَفَا ... طَيّ اللَّيَالِي زُلَفًا فَزُلَفا
٣ - سَمَاوَةَ الهلَالِ حَتى احْقَوْقَفَا ... .......................
وتمام الثاني هو قوله (٥):
١ - مَا هَاجَ أَشجَانًا وَشَجْوًا قَدْ شجَا ... مِنْ طَلَلٍ كَألأَتْحُمى أَنْهَجَا
وبعده:
٢ - أمْسَى لِعَافِي الرامِسَاتِ مدرجَا ... واتخذتهُ النَّائجَاتُ مَنْأَجًا
٣ - مَنَازِلٌ هيّجْنَ مَنْ تَهَيَّجَا ... من آل ليلى قد عفون حججا

(١) ابن الناظم (٥)، وتوضيح المقاصد (١/ ٢٧).
(٢) انظر القصيدة كلها في ديوان العجاج (٣٦٨) بتحقيق سعد حناوي، دار صادر، كما ينظر شرح أبيات سيبويه (٢/ ٣٠٣) وروايته: "تخال" بدلًا من "تحاكي".
(٣) ما بين المعقوفين نقص في (أ).
(٤) شرح أبيات سيبويه يروي "المزخرفن" بالنون.
(٥) ينظر المغني: شواهد رقم (٦٠٧) وروايته:
ما هاج أشواقًا وشجوًا قد شجا ... من طلل كالأتحمي أنهجا
وشرح شواهد المغني للسيوطي (٧٩٣، ٧٩٤)، ويقصد بالثاني: الشطر الثاني الذي لفقه النحويون؛ حيث أتوا بالشطر الأول من قصيدة فائية وبالثاني من قصيدة جيمية.

1 / 129