82

مقاصد حسنہ

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

تحقیق کنندہ

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

العسكري في الأمثال، والديلمي، والقضاعي، كلهم من حديث أمية بن خالد حدثنا الحسين بن عبد اللَّه بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي، قال: كان رسول اللَّه ﷺ يقول، وذكره، والحسين كذاب، والمراد: ابلغي في الشدة النهاية، حتى تنفرجي، وذلك أن العرب كانت تقول: إن الشدة إذا تناهت انفرجت، قلت: وقد عمل أبو الفضل يوسف بن محمد الأنصاري عرف بابن النحوي لفظ هذا الحديث مطلع قصيدة في الفرج بديعة في معناها، وشرحها بعض المغاربة في مجلد حافل، ولخص منه غير واحد من العصريين شرحا، وعارضها الأديب الجليل أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد بن محمد بن أبي القاسم التُّجاني، ولكن إنما إبتدئها بقوله: لا بد لضيق من فرج ... بخواطر علمك لا تهج وذكر أبو موسى المديني في ذيل الغريبين من جمعه أن المراد بقولهم في هذا المثل: أزمة امرأة اسمها أزمة أخذها الطلق فقيل لها ذلك، أي تصبري يا أزمة حتى تنفرجي عن قريب بالوضع، قاله مغلطاي أي في حاشية أسد الغابة انتهى، وليس في الذيل التصريح بما يدل على صحتها، بل قال فيه عقب هذا ذكره بعض الجهال، وهذا باطل، زاد بعضهم أن الذي قال لها ذلك هو النبي ﷺ. ١١٥ - حَدِيث: اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّه عَلَى مَنْ ظَلَمَ مَنْ لا يَجِدُ نَاصِرًا غَيْرَ اللَّه، أسنده القضاعي والديلمي من حديث الطبراني من جهة شريك عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور عن علي رفعه بلفظ: يقول اللَّه، اشتد غضبي، وذكره، والأعور كذاب.

1 / 116