132

مقاصد حسنہ

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

ایڈیٹر

محمد عثمان الخشت

ناشر

دار الكتاب العربي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

وكذا أخرجه الدارقطني في الأفراد من حديث عبيد بن نجيح، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة مرفوعا مثله، وللحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين عن أبي ذر مرفوعا: خالقوا الناس بأخلاقهم، الحديث، ولأبي الشيخ عن ابن مسعود مرفوعا: خالط الناس بما يشتهون، ودينك فلا تكلنه ونحوه عن علي رفعه: خالق الفاجر مخالقة، وخالص المؤمن مخالصة، ودينك لا تسلمه لأحد، وفي حديث أوله: خالطوا الناس على قدر إيمانهم.
١٨١ - حَدِيث: أَمَرَ بِتَصْغِيرِ اللُّقْمَةِ فِي الأَكْلِ (١)، وَتَدْقِيقِ الْمَضْغِ، قال النووي: لا يصح، قلت: ويرد شقه الثاني رغبة بعض السلف في السويق، وقوله بين شرب السويق ومضغ الفتيت، قراءة خمسين آية، في أشباه لهذا، ويمكن أن يكون موافقا للطب فيما يحتاج إلى المضغ.
١٨٢ - حديث: أَمِيرُ النَّحْلِ عَلِيٌّ، لا أصل له، وإن وقع في كلام ابن سيده في المحكم: اليعسوب أمير النحل، ثم كثر حتى سموا كل رئيس يعسوبا، ومنه حديث: علي هذا يعسوب قريش، وكذا في الأمثال للرامهرمزي: علي يعسوب المؤمنين، أي سيدهم، وهو عند الطبراني من حديث أبي ذر وسلمان، وعند الديلمي من حديث الحسن بن علي، قال: وقال ثعلب: اليعسوب الذكر من النحل الذي يقدُمها ويحامي عنها، قال: علي أنا يعسوب المؤمنين، رواه الديلمي في مسنده عنه مرفوعا: يا علي إنك لسيد المسلمين ويعسوب المؤمنين، الحديث.

(١) ونقل العبادي في طبقاته عن الشافعي أنه قال: في الأكل أربع سنن: الجلوس على اليسرى، وتصغير اللقمة، والمضغ الشديد، ولعق الأصابع.
وفي سنن ابن ماجه عن المقدام بن معد كرب: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " ما ملأ ابن آدم وعاءًا شرًا من بطنه، حَسْبُ الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس " فإن تصغير لقمات دليل واضح على استحباب تصغير اللقمة. [ط. الخشت]

1 / 166